عرض: صباح عبدالصبور

لا يمكن –بأي حال من الأحوال– فصل الجغرافيا عن السياسة والعلاقات الدولية، خاصةً في ظل علاقات التأثير المتبادل بينهما على مدار التاريخ؛ إذ إن الجغرافيا تعد العامل الرئيسي في تشكيل سياسات الدول في الماضي والحاضر والمستقبل، لا سيما مع ما تمنحه الجغرافيا من فرص ومكاسب، جنباً إلى جنب مع ما تخلقه من تحديات وخسائر. وفي ذات السياق فإن أهمية الجغرافيا لم تعد تقتصر على بعض الساحات والدول، بل تطورت لتشمل الفضاء. وتتضح خطورة الوضع الجغرافي للفضاء من خلال إمكانية حدوث حروب لغياب إطار قانوني منظِّم لتفاعل الدول، وما يقترن بذلك من إمكانية وقوع أضرار اقتصادية فادحة حال حدوث حرب ترتبط بالفضاء الخارجي.

وفي هذا الإطار، صدر عن شركة "إليوت وطومسون المحدودة" في لندن، كتاب حمل عنوان "قوة الجغرافيا: عشر خرائط تكشف عن مستقبل عالمنا"، للكاتب "تيم مارشال". وقد ركز هذا الكتاب على عدة مناطق رأى أنها ستشكل السياسة العالمية في عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى، خاصةً أن نقطة البداية لأي بلد هو موقعها بالنسبة إلى الجيران، والطرق البحرية والموارد الطبيعية الخاضعة لها. ويمكن تناول أبرز ما تضمنه الكتاب على النحو التالي:

1– تشكيل الجغرافيا للسياسة الخارجية التركية

تطرق الكتاب إلى تأثير الوضع الجغرافي لتركيا على مكانتها العالمية، خاصةً ما يتعلق بتحقيق بعض النجاحات الخارجية؛ إذ يبلغ عرض تركيا نحو ألف ميل من الغرب إلى الشرق، ويتراوح طولها من الشمال إلى الجنوب بين 300 و500 ميل. وتقع نحو 97% من مساحة تركيا في آسيا، والباقي في أوروبا. وتجاور حدود تركيا البرية الحديثة ثماني دول؛ هي: اليونان وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وإيران والعراق وسوريا.

في سياق آخر، تعتبر تركيا أيضاً بوابة يستخدمها المهاجرون للعبور إلى أوروبا. وكونها "حارس البوابة" فإن هذا الأمر يمنحها قوة في بعض الأحيان، كما تتحكم تركيا في عدد من المضايق المهمة؛ إذ يقع مضيق الدردنيل في الطرف الغربي لبحر مرمرة، وهو المضيق الذي يتيح الوصول إلى بحر إيجه. وفي الطرف الشرقي يوجد مضيق البوسفور، الذي يبلغ عرضه أقل من نصف ميل. وتعد السيطرة على هاتين النقطتين الخانقتين ميزة دفاعية ضخمة لتركيا.

وقد ركزت أنقرة على تعزيز انخراطها في الصراعات المختلفة، في إطار ما تُسمى العثمانية الجديدة التي يتبناها أردوغان، ويسعى من خلالها إلى توسيع سيطرة تركيا ونفوذها في أماكن عدة، وهي اتجاهات لها تداعيات كبيرة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقد استغرق الأمر من أردوغان عشرين عاماً لتفكيك معظم أسس الديمقراطية العلمانية مع استبداله مكانَها نظاماً استبدادياً ذا بعد إسلامي. وسعى أردوغان في سبيل توطيد سلطته إلى سجن الصحفيين، واستئصال الأصوات المعارضة من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.

2– سعي إيراني إلى تكريس السياسة العدائية خارج الحدود

أشار الكتاب إلى أن الموقع الجغرافي لإيران أثر بقدر كبير في القدرات الإيرانية وطريقة تعاطي طهران مع الخارج؛ إذ تتميز إيران بمزايا جغرافية هامة؛ حيث توجد جبالها على معظم حدودها؛ فالجبال تجعل إيران محصنة عند الاقتراب منها من معظم الزوايا، ولا يمكن عبور الأرض المرتفعة في العديد من الأماكن. وتحيط الجبال بالأراضي الداخلية المقفرة التي تُعرف باسم صحراء الملح الكبرى. ويبلغ طول جبال إيران نحو 500 ميل، وعرضها 200 ميل. ولذلك، فإن غزو إيران من الناحية الاستراتيجية غير ممكن.

إذ تتمثل أحد القيود التي تعترض إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد إيران في الوضع الجغرافي الإيراني؛ حيث يتطلب القيام بتلك العملية نشر قوات على الأرض وعدم الاكتفاء بالضربات الجوية. وكذلك لا تزال إيران دولة ثيوقراطية ثورية، ولديها على هذا النحو مبادئ أصولية ولا يمكن تغييرها دون تقويض نفسها. ورغم أن كل رئيس أمريكي حاول منذ ثورة 1979 استخدام نهج العصا والجزرة لتحقيق "صفقة كبرى" مع إيران، فإن كل تلك الجهود فشلت، خاصةً مع الحاجة إلى تقديم تنازلات ضخمة من كلا الجانبين لتحقيق تلك الصفقة. ووَفق الكتاب، فإنه بالنسبة إلى الجانب الإيراني، يتعين على طهران الالتزام بعدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي، والحد من برنامج الصواريخ الباليستية، وإيقاف تمويل الجماعات الإرهابية، ووقف السلوكيات المزعزعة للاستقرار في أفغانستان واليمن والعراق ولبنان وسوريا. وفي المقابل، تريد طهران من الولايات المتحدة ألا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وإنهاء العقوبات الأحادية الجانب.

3– قوة جغرافية العِرق مقارنةً بحدود الدول بالساحل الإفريقي

نوه الكتاب بأن الوضع الجغرافي لمنطقة الساحل الإفريقي، يتسبب في تداعيات سلبية؛ إذ تعد منطقة الساحل الإفريقي أكثر الأماكن اضطراباً وفقراً وتضرراً بيئياً على هذا الكوكب. ولذلك، تحاول أعداد كبيرة من سكان هذه المنطقة عبور بحر الرمال والوصول إلى أوروبا؛ حيث نزح منها نحو 3.8 مليون شخص على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي عام 2020، كانت منطقة الساحل مسرحاً للكثير من حركات التمرد.

ووفق الكتاب، فإنه إذا تمكنت الدول المنخرطة في منطقة الساحل من القضاء على إحدى الجماعات المتطرفة في بلد ما في هذه المنطقة؛ فسوف تظهر تلك الجماعة أو غيرها في دولة أخرى. وحتى إذا استقرت دولة ما، فإنه يُتوقع أن تضطرب مجدداً نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة في البلدان المجاورة. وليس في رغبة أو مقدور حكومات دول الساحل أن تعالج مظالم سكانها ككل أو التعامل بإنصاف مع المجموعات العرقية المختلفة؛ وذلك بجانب الفساد المستشري في الدوائر الحكومية. وبوجه عام، لن يؤدي أي قدر من المساعدة العسكرية الخارجية إلى تغيير الوضع في المنطقة وبناء دول قومية مستقرة، خاصةً أن النخب الحاكمة في الساحل تعمل على دعم مصالح ونفوذ مجموعاتهم العرقية. ومن ثم، تبدو جغرافية العرق أقوى من حدود الدولة في هذه المنطقة.

4– ارتدادات سلبية للموقع على استقرار الدولة الإثيوبية

حسَب الكتاب، لم تكن الجغرافيا دائماً بجانب إثيوبيا؛ فهناك عوامل جغرافية أدت إلى إضعاف البلاد. ومن ذلك حقيقة أن إثيوبيا دولة حبيسة؛ ففي حين أن المياه العذبة عززت موقع إثيوبيا، فإن المياه المالحة تعد من نقاط ضعفها لافتقارها الحدود البحرية. ويُضاف إلى ذلك أن صدع شرق إفريقيا الذي يمر عبر إثيوبيا، ويقسم المرتفعات في البلاد إلى نصفين؛ يجعل السفر والاتصال صعباً. وتعاني إثيوبيا كذلك من مشاكل تغير المناخ، مثل الجفاف الدوري، وإزالة الغابات والرعي الجائر. وتقع إثيوبيا في وسط أكثر المناطق اضطراباً في العالم.

ويتمثل التحدي الأساسي لإثيوبيا في الحفاظ على هدوء الحدود الداخلية، وتأمين الحدود الخارجية لتوفير بيئة آمنة للنمو الاقتصادي. وقد واجه جميع القادة الإثيوبيون منذ عام 1993 المشكلة الجغرافية نفسها، وهي عدم القدرة على الوصول إلى البحر. ويدرك قادة إثيوبيا أنه من أجل البقاء والازدهار، فإنه يجب أن تكون إثيوبيا قادرة على تأمين طرق تجارية موثوقة؛ إذ تمر معظم واردات وصادرات إثيوبيا عبر أراضي جيرانها.

5– قيود متعددة خلقها الوضع الجغرافي لليونان

شدد الكتاب على أن الموقع الجغرافي لليونان فرض عليها العديد من القيود والتحديات؛ حيث أدى اكتشاف حقول الغاز تحت سطح البحر إلى تعزيز الوضع الصراعي بين اليونان وتركيا، مع جر العديد من الدول إلى هذا الصراع. وكانت هذه المياه مصدر نزاع محتمل بين الدولتين قبل اكتشاف الغاز؛ ففي العصور القديمة، ربطت هذه البحار الحضارات، وسمحت للتجارة بجلب أفكار جديدة وثروات وصراعات.

ومن جانب آخر، فقد فرضت الجغرافيا قيوداً على اليونان، وجعلتها موضوعًا لتنازع القوى العظمى منذ القدم. والآن تجد اليونان نفسها على مفترق طرق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وحلف شمال الأطلسي والاضطرابات في الشرق الأوسط وأزمة المهاجرين المستمرة. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تصبح اليونان موقعاً دفاعياً ثانوياً إذا حاولت البحرية الروسية المعادية الخروج من البحر الأسود، كما أنها على الخط الأمامي لأزمة المهاجرين في أوروبا. ويبدو أنها مقدر لها أن تصبح طريق عبور مهماً لأنابيب الغاز القادمة من شرق البحر الأبيض المتوسط.

6– فشل حصانة الحدود الإسبانية من منع النزعات الانفصالية

أشار الكتاب إلى أن الوضع الجغرافي لإسبانيا خلَّف جملة من التداعيات الإيجابية والسلبية؛ إذ تعتبر إسبانيا واحدة من أكثر الدول الجبلية في أوروبا، وهي رابع أكبر دولة في قارة أوروبا بعد روسيا وأوكرانيا وفرنسا التي تشترك معها في الحدود. ولدى إسبانيا حدودها مع جبل طارق، وأندورا، والبرتغال، كما لها حدود أخرى مع المغرب. وقد أعطى الموقع الجغرافي لإسبانيا ميزة عسكرية دفاعية، خاصةً مع امتلاك موانئ وقواعد بحرية؛ حيث تمكنت إسبانيا، في ضوء ذلك، من تعزيز قدراتها العسكرية والتجارية.

من جانب آخر، تطرق الكتاب إلى تطلع إقليم الباسك إلى الانفصال عن الدولة، وهو ما تصاعد في السنوات الأخيرة؛ حيث جاءت أعنف معارضة لحكم مدريد من إقليم الباسك؛ حيث تتكون المنطقة من سبع مقاطعات تاريخية تم تقسيمها بين إسبانيا وفرنسا في عام 1512. ويبلغ حجم الجانب الإسباني نحو نصف مساحة أيرلندا الشمالية، ويضم 2.2 مليون نسمة. وبينما يمتد إقليم الباسك بين دولتين، فإن العديد من أهل الباسك يعتبرون أمة واحدة، لها لغتها الخاصة التي يتحدث بها نحو ربع السكان. ويطالب أهل الباسك بدرجات من الحكم الذاتي أو حتى الانفصال التام في ضوء شعورهم بتمايز قوميتهم.

وفي سياق متصل، لفت الكتاب إلى بقاء الطموحات الانفصالية لإقليم كتالونيا؛ إذ تعتبر كتالونيا أغنى منطقة في إسبانيا، وهي أكبر بنحو أربع مرات من إقليم الباسك. ويبلغ عدد سكانها 7.5 مليون نسمة، يتحدث معظمهم اللغة الكتالونية، وهي مثبتة في شكل مثلث أقصى الزاوية الشمالية الشرقية لإسبانيا. ويحيط بالمنطقة البحر الأبيض المتوسط من الشرق وجبال البرانس من الشمال، وفالنسيا من الجنوب.

7– توظيف المملكة المتحدة الجغرافيا لتعزيز النفوذ

أكد الكتاب أن الموقع الجغرافي للمملكة المتحدة عزز مكانتها كقوة رائدة على الصعيد العالمي، ولطالما ترددت عبارة "البريطانيون قادمون" في كثير من أنحاء العالم على مدى عدة قرون؛ حيث قام البريطانيون في الماضي ببناء إمبراطورية سيطرت على ربع الكرة الأرضية. ويعود ذلك جزئياً إلى الجغرافيا البريطانية والقدرة على الوصول إلى المحيطات. وفي الوقت الحالي، يتم سماع هذه العبارة مرة أخرى، ولكن بمعنى مختلف للغاية؛ فبعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، يبحث البريطانيون عن تحالفات جديدة ودور عالمي جديد.

وتحيط المياه بالمملكة المتحدة من كل مكان، وقد لعب هذا الأمر دوراً رئيسياً في ترسيخ ثقافة وطنية مميزة؛ ففي القرون الأخيرة، استطاعت المياه حماية بريطانيا من تجاوزات السياسة والحرب في البر الأوروبي. ولا يوجد لدى المملكة المتحدة تهديدات عسكرية وجودية حالية، خاصةً أنه من غير الوارد أن تقوم روسيا بتهديد الساحل الغربي لأوروبا، كما أن ألمانيا وفرنسا حليفان، ومن المرجح أن تبقيا على هذا النحو في المستقبل المنظور. وحتى لو ظهر تهديد في الأفق، فإن الجغرافيا الحالية للمملكة المتحدة تعمل حتى الآن لصالحها، كما كانت منذ ثلاثمائة عام، منذ الاتحاد بين إنجلترا واسكتلندا.

8– تأثير موقع أستراليا على بناء تحالفاتها الاستراتيجية

أشار الكتاب إلى أن حجم أستراليا وموقعها يمثلان نقطة قوة لها، لكنهما أيضاً نقطة ضعف في الوقت نفسه؛ حيث أوقفا تطورها السياسي، خاصةً أن العمل على إيجاد روابط تجارية طويلة المدى يتطلب بدوره قوة بحرية قوية لضمان إبقاء الممرات البحرية مفتوحة، كما أن أستراليا معزولة بسبب بُعدها عن حلفائها الرئيسيين. ويُضاف إلى ذلك أن موقع أستراليا وضعها في تحدٍّ مع الجانب الصيني.

لذا يجب على أستراليا أن توازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية الدفاعية والدبلوماسية؛ حيث تعد الصين –إلى حد بعيد– أكبر شريك تجاري لأستراليا. ومن جانب آخر، تعتبر أستراليا من أكثر حلفاء الولايات المتحدة. وقد حافظ المسؤولون في البلدين على علاقات وثيقة طوال ثمانين عاماً. كما تعتبر أستراليا عضواً داخل تحالف العيون الخمس الذي يضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وكندا، والذي يعد من أكبر شبكات جمع المعلومات الاستخباراتية في العالم. وتستضيف أستراليا كذلك قاعدة باين جاب العسكرية التي تعد من أهم منشآت جمع المعلومات الاستخبارية الأمريكية في العالم.

9– تحديات عالمية للوضع الجغرافي للفضاء الخارجي

أكد الكتاب أن أهمية الجغرافيا لم تعد تقتصر على بعض الساحات والدول، بل تطورت لتشمل الفضاء؛ إذ تتسابق الدول إلى الاستحواذ على المساحات الجغرافية على القمر أو المريخ، بجانب السباق على محطات التزود بالوقود اللازمة للوصول إلى هناك. وإذا لم تتمكن الدول من الاتفاق على إطار قانوني يحكم الاستخدام الدولي للفضاء، فقد ينتهي الأمر إلى حدوث قتال بين الدول. وقد أجرت كل من روسيا والصين تغييرات تنظيمية على جيشيهما لتعزيز قدراتهما في الفضاء، مثلما فعلت الولايات المتحدة بتشكيل قوة الفضاء الأمريكية في عام 2019. ووسع حلف الناتو صلاحيات المادة 5 التي تنص على أن أي هجوم على عضو واحد يعتبر هجوماً على الجميع، لتشمل الرد الجماعي على الهجمات في الفضاء.

وفي ذات السياق، فإنه في أكتوبر 2020، كانت الولايات المتحدة واليابان والإمارات وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا ولوكسمبورج وأستراليا هي أولى الدول المرتادة للفضاء التي وقَّعت على اتفاقيات أرتميس التي تنظم بعض بنودها استخراج الثروات الطبيعية في القمر. ومع ذلك، لم توقع روسيا أو الصين على الاتفاقات، وسبق أن اتُّهمت موسكو بتتبع أقمار التجسس الصناعية الأمريكية بطريقة "غير عادية ومقلقة". وحسب الكتاب، لم يعد السفر إلى الفضاء مجالاً للدول القوية فقط؛ فقد أصبح في متناول الشركات الخاصة؛ لذلك من الوارد حدوث منافسة مستقبلية بين جيف بيزوس وإيلون ماسك على موارد القمر، خاصةً أن ماسك متحمس لنقل البشر إلى المريخ خلال العقد الجاري.

وختامًا، فقد أكد الكتاب أن أي هجوم محتمل في الفضاء سيؤدي إلى كمية هائلة من الحطام الذي من شأنه أن يندفع في المدار، ويصطدم بالبنية التحتية للأقمار الصناعية لجميع البلدان، ويدمر الاقتصاد العالمي. ويحمل هذا الأمر مخاطر جدية خاصةً مع وجود نحو 3000 قمر صناعي منتهي الصلاحية و34000 قطعة من النفايات الفضائية بحجم 4 بوصات على الأقل تدور حول الكوكب.

المصدر:

– Tim Marshall, The Power of Geography: Ten Maps that Reveal the Future of Our World, (London: Elliott & Thompson Limited, April 22, 2021).

كيف تكشف الجغرافيا مستقبل التفاعلات العالمية؟