إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

 نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تحقيقاً لكبير المعلقين الاقتصاديين "مارتن وولف"، يتضمن أراء عدة خبراء حول الحالة الراهنة للتفاعلات العالمية، وذلك ضمن 12 افتراضاً رئيسياً، ومن ضمن هذه الافتراضات، أن العالم مهدد بالحروب والوباء والمجاعة، وذلك في ظل حرب أوكرانيا، وتفشي كورونا، وتضرُّر سلاسل التوريد، إلى جانب الحديث عن أن موت العولمة إشاعات مبالغ فيها، دون نفي تراجع سيطرة الغرب على حركة التجارة العالمية، ومن جانب آخر رجّح التقرير هيمنة آسيا على الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي الافتراضات المرتبطة بالحالة الراهنة للعلاقات الدولية، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

12 افتراضاً تصف الحالة الراهنة للعلاقات الدولية (فيديو)

رؤية الخبراء:

شهدت العملات الرقمية، منذ بدايات ظهورها في عام 2008، العديد من التطورات بين تحقيق الأرباح الخيالية أو الخسائر المفاجئة لمستثمري تلك العملات، وبين تحذير الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين من الاقتراب من تلك العملات، حتى جاءت الأزمة الروسية – الأوكرانية لتتسبب في المزيد من التقلبات في الأسواق العالمية، ومنها سوق العملات المشفرة؛ فمع بداية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، لعبت العملات الرقمية دوراً محورياً؛ حيث وظف الطرفان العملات المشفرة لأسباب مختلفة وبطرق متعددة، وهو ما دفع العملات الرقمية إلى الارتفاع. لكنها بعد ذلك تعرضت لتراجع ملحوظ لفت انتباه المستثمرين إلى ضرورة الحذر من العملات الرقمية، خاصةً مع موجة الركود التضخمي التي تجتاح العالم، وبدء إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. 

هل يشهد العالم نهاية العملات الرقمية؟

عدوى "لونا":

أجرت شبكة "CNN" الأمريكية بواسطة "SSRS" استطلاعاً للرأي تم نشره في مايو 2022، وقد ركَّز الاستطلاع على نحو أساسي على نظرة الأمريكيين إلى الأوضاع المختلفة في البلاد، وهو ما عكس استياءً داخلياً من إدارة شؤون البلاد في ظل وجود الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حتى أن نحو 14% فقط من الأمريكيين متحمسون أو متفائلون بشأن الطريقة التي تسير بها الأمور في البلاد، في حين أن نحو 21% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم خائفون من طريقة إدارة شؤون البلاد في الوقت الحالي. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز نتائج الاستطلاع والمرتبط بشكل وثيق برضا الأمريكيين عن النظام الأوضاع الراهنة، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

هل تراجعت ثقة الأمريكيين بالنظام السياسي؟ (فيديو)

سخط متزايد:

فر أكثر من 6.8 مليون لاجئ أوكراني منذ الغزو الروسي لبلادهم في أواخر فبراير من هذا العام. وقد استقبلت دول الاتحاد الأوروبي أغلبية هؤلاء اللاجئين، ومنحتهم تأشيرات تسمح لهم بالإقامة والعمل في دول الاتحاد لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وقد زخرت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المختلفة بالمنشورات والمقالات التي تظهر قدراً كبيراً من التعاطف والترحيب باللاجئين الهاربين من الهجوم الروسي – على حد تعبيرهم – إلا أنه مع اقتراب دخول الحرب شهرها الخامس، واستمرار توافد اللاجئين الأوكرانيين على الدول الأوروبية، ظهرت بعض إرهاصات التغير في طريقة تعاطي الحكومات والإعلام مع ملف اللاجئين الأوكرانيين، والأزمة الأوكرانية بوجه أعم.

لماذا تراجع الترحيب الأوروبي باللاجئين الأوكرانيين؟

تكلفة الاستضافة:

 صدر تقرير مؤشر إدراك الديمقراطية (DPI) لعام 2022، عن مؤسستيّ "لاتانا" و"تحالف الديمقراطيات"، ويتضمن التقرير استطلاع رأي تم إجراؤه في 53 دولة ذات كثافة سكانية عالية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة، وقد كشف الاستطلاع عن استقطاب حاد بين الديمقراطية الغربية وباقي دول العالم حول التصورات بشأن روسيا علاوة على تباين مواقف الدول حول قطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، إذ أن نحو 11 دولة فقط من أصل 53 دولة شملها الاستطلاع كان لدى مواطنيها تصورات إيجابية بشأن روسيا. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز نتائج الاستطلاع حول موقف الرأي العام العالمي من روسيا بعد حرب أوكرانيا، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

موقف الرأي العام العالمي من روسيا بعد حرب أوكرانيا (فيديو)

تصورات سلبية:

ازداد التغلغل الإيراني داخل سوريا منذ اندلاع الحراك الثوري السوري عام 2011، بدرجة كبيرة على كافة المستويات، في محاولة لكسب مناطق نفوذ في المنطقة؛ حيث سعت إيران إلى السيطرة على ثروات الدولة السورية، والاستفادة من الاستثمار في مختلف القطاعات، خاصةً قطاع الطاقة ومشاريع إعادة الإعمار، ومنافسة القوى الدولية الأخرى، لا سيما روسيا صاحبة نصيب الأسد في الوجود في سوريا. وبالرغم من أن الهدف المعلن لموسكو وطهران واحد وهو دعم نظام الأسد، فإن الوضع في الداخل السوري أكثر تعقيداً من ذلك، وخاصة أن السنوات الماضية كشفت عن وجود تباينات بين روسيا وإيران داخل سوريا.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة