إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

تمثل اضطرابات أسواق السلع العالمية أحد أبرز التداعيات السلبية للحرب الأوكرانية خاصةً مع فرض مجموعة غير مسبوقة من العقوبات الدولية ضد روسيا، وترتبط تلك التداعيات بشكل مباشر بصناعة أشباه الموصلات بسبب سيطرة روسيا على صادرات النيون، علاوةً على التأثير على صناعة السيارات بسبب هيمنة موسكو على تصدير البلاديوم، ومن جانب آخر، فقد تضررت بعض الصناعات الثقيلة إثر العقوبات على شركات إنتاج الألومنيوم الروسية، فيما يتم توظيف الغاز وصادرات الطاقة كسلاح في الصراع الحالي حول أوكرانيا. وفي ضوء هذا يتناول الفيديو التالي أبرز مؤشرات تأثر أسواق السلع العالمية جرّاء الحرب الأوكرانية، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

اضطراب سلاسل توريد السلع العالمية عقب الأزمة الأوكرانية (فيديو)

الحرب التجارية 2.0:

أصدر الحرس الثوري الإيراني، في 13 مارس الجاري، بياناً أكد فيه مسؤوليته عن الهجمات التي نُفذت بـ12 صاروخاً باليستيّاً على مدينة أربيل العراقية؛ حيث جاء في البيان أنه "بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المزيف، والإعلان السابق عن أن جرائم هذا الكيان لن تمر دون رد؛ استهدف الليلة الماضية المركز الاستراتيجي للتآمر وشر الصهاينة بصواريخ تابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي"، على حد زعم البيان نصّاً، وهو ما يعكس تحوُّل جوهري ويتضمن رسائل متعددة من الجانب الإيراني للخصوم في المنطقة وكذلك خارجها.

لماذا استهدفت إيران مدينة أربيل العراقية بهجمات صاروخية؟

رسائل طهران:

تواجه الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، جملة من التحديات الأمنية من قِبَل خصومها ومنافسيها الدوليين، وهي التحديات التي تزايدت عقب الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، وتنامي القوة العسكرية الصينية، وتهديدها الوجود العسكري الأمريكي في منطقة آسيا–الباسيفيك. وفي هذا الإطار، عقدت لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، جلسة استماع بعنوان "تقديم شهادة حول استراتيجية وتحديات الأمن العالمي"، في مارس الجاري؛ لبحث استراتيجية واشنطن لتعزيز أمنها القومي، وأمن حلفائها حول العالم.

كيف يمكن لإدارة بايدن مواجهة تهديدات الأمن العالمي المتصاعدة؟

تحديث الأدوات:

يُسلّط كتاب "السلاح الاقتصادي: صعود العقوبات كأداة للحرب الحديثة" للمؤرخ والاقتصادي الأمريكي "نيكولاس مولدر"، الضوء على العقوبات الاقتصادية خلال القرن العشرين، والتطرق إلى الأبعاد الأيديولوجية والسياسية للعقوبات الاقتصادية ودورها المزعوم في حفظ الأمن والسلم الدوليَّين، ويلفت الكتاب إلى تركيز العقوبات على التأثير النفسي والمادي على الشعوب المستهدفة، كما يوضح استهداف الإجراءات العقابية تقويض شرعية الساسة والنخب الحاكمة، إلى جانب استغلال العقوبات تزايد الاعتماد المتبادل بين اقتصادات دول العالم، علاوةً على إلزام الدول الصغيرة والمتوسطة بتطبيق العقوبات والتخلي عن الحياد. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار التي تضمنها الكتاب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

تصاعد توظيف الاقتصاد في الصراعات الدولية (فيديو)

سلاح العقوبات:

شكّلت الحرب الأوكرانية نموذجاً واضحاً لاستدعاء "الخطاب العنصري" في الغرب إلى الواجهة من جديد، خاصةً مع تبني الإعلام الغربي مقاربة قائمة على تفوق العرقيات البيضاء الأوروبية خلال تغطية الحرب، لاسيما مع تكرار عبارات تتضمن انحيازاً للأوكرانيين كشعب أوروبي متحضر مقارنة بشعوب أخرى غير أوروبية متضررة في مناطق الصراعات المختلفة حول العالم، فيما أشارت تقارير إلى تعرض الأفارقة والآسيويين لممارسات عنصرية على حدود أوكرانيا، وهي مظاهر في مجملها تعكس خطاباً عنصرياً يمثل أحد الظواهر السلبية المقترنة بالحرب الأوكرانية. وفي ضوء هذا يتناول الفيديو التالي أبرز ملامح ومؤشرات تصاعد الخطاب العنصري في خضم الحرب الأوكرانية، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

تنامي العنصرية الغربية بعد حرب أوكرانيا (فيديو)

التفوق الأبيض:

لم تكن مقولة "هذه أوروبا وليست الشرق الأوسط"، التي اعتادت العديد من المنصات الإعلامية الغربية على تكرارها في الأيام التالية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مجرد مقولة عابرة تستخدم ضمن متلازمات صدمة الحرب الأوكرانية، ولكنها اجترّت معها مخزوناً هائلاً من الكراهية العنصرية التي تصاعدت خلال السنوات الماضية بفعل المتغيرات التي أثرت على ديناميات العلاقات بين الدول الغربية ومنطقة الشرق الأوسط، وحتى الدول الإفريقية. فالأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط كانت لها ارتدادات سلبية على الدول الغربية، في صورة موجات من اللاجئين والتهديدات الإرهابية. وما زاد من تعقيد المشهد أن هذه الارتدادات تزامنت مع بزوغ تيار اليمين المتطرف في الغرب وأطروحاته المتعلقة بضرورة الحفاظ على "نقاء المجتمعات الغربية".

كيف ساهمت الحرب الأوكرانية في تصاعد العنصرية في الغرب؟

الهوية المهددة:

عقد "إنترريجونال" للتحليلات الاستراتيجية في فبراير 2022 حلقة نقاشية بعنوان "استراتيجية مفقودة: السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في 2022″، استضاف خلالها كلاً من الدكتور/ جون كالابريس أستاذ السياسة الخارجية الأمريكية في الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة، والبروفيسور/ ديفيد دي روش الأستاذ في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع، والدكتور/ ماثيو كرونيج وهو أستاذ علوم سياسية في جامعة جورج تاون ومدير مدير مبادرة سكوكروفت الاستراتيجية ومدير الدراسات بأتلانتيك كاونسل، والدكتورة/ آنا بورشيفسكايا، وهي وزميلة أولى في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى؛ وذلك بحضور باحثي المركز في أبو ظبي، وبمشاركة بعض باحثي المركز من القاهرة.  .أدار حلقة النقاش ديل سبروسانسكي نائب مدير التحرير في مجلة تقرير واشنطن لشؤون الشرق الأوسط

مستقبل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في 2022 (حلقة نقاشية)

استراتيجية مفقودة:

في خضم التطورات المتلاحقة المتعلقة بالحرب الأوكرانية، ومحاولة فهم موقع منطقة الشرق الأوسط من تلك الحرب في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية؛ عقد "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، حلقة نقاشية بعنوان "الارتدادات الإقليمية: ما تداعيات الحرب ‎الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط؟"؛ حيث استضاف خلالها د. لي تشن سيم الأستاذة بجامعة خليفة بأبوظبي والباحثة غير المقيمة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن؛ وذلك بحضور باحثي المركز في أبو ظبي، وبمشاركة بعض باحثي المركز من القاهرة.

ما تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط؟ (حلقة نقاشية)

الارتدادات الإقليمية:

ثمَّة جملة من المؤشرات التي تعبر عن توظيف العملات الرقمية المُشفَّرة في خضم الأزمة الأوكرانية؛ حيث بات هذا الأمر محوراً للتجاذب الروسي الغربي؛ إذ لجأت موسكو إلى استخدام هذه العملات بعد شروعها في التدخل العسكري في أوكرانيا، على أمل أن يساعدها ذلك على تجاوز العقوبات الاقتصادية الغربية، وفي المقابل انتبه الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا إلى هذه الحيلة فبدؤوا يتحركون لإفشال مسعى روسيا إلى توظيف هذا الأمر لنجدة الاقتصاد الروسي من المأزق الذي وقع فيه من جراء العقوبات.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة