إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

خلال السنوات الأخيرة، ازدادت أهمية البلوك تشين في العديد من المجالات، باعتبارها واحدة من أهم وأبرز التقنيات التي تسهل عمليات تسجيل وحفظ المعلومات، خاصةً في ظل المزايا الواسعة التي تتمتع بها هذه التقنية؛ حيث تُعَد البلوك تشين – وتُعرَف أيضاً باسم الكتلة – بمنزلة بنية لتخزين سجلات المعاملات للجمهور في العديد من قواعد البيانات، وتُعرَف كذلك بأنها سلسلة في شبكة متصلة. ويشار إلى هذا التخزين باسم دفتر الأستاذ الرقمي، ليكون بمنزلة دفتر موزع يقوم بتكرار المعاملات وتوزيعها عبر شبكة أجهزة الكمبيوتر المشاركة في الـ(Blockchain). ولعل الطريقة التي تسجل من خلالها البلوك تشين المعلومات، هي ما تميزها؛ حيث تجعل من المستحيل، أو الصعب تغيير النظام، أو اختراقه، أو التلاعب به.

أبعاد تزايد الاهتمام الدولي بتقنية "البلوك تشين"

Blockchain Technology:

تأثرت دول مجموعة البريكس بدرجات متفاوتة جرّاء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وقد تجلّى ذلك بشكل واضح في المجال الاقتصادي، حيث انخفضت معدلات النمو الاقتصادي لكافة دول البريكس عقب الحرب، علاوةً على ذلك فقد ضعفت العلاقات التجارية بين روسيا ودول البريكس فيما عدا الصين. وفي ضوء هذا يقدم الإنفوجرافيك التالي المؤشرات المتعلقة بتداعيات الحرب الأوكرانية على اقتصادات البريكس، كما يمكن الاطّلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" من خلال هذا الرابط.

ما انعكاسات الحرب الأوكرانية على اقتصادات البريكس؟ (إنفوجرافيك)

تضرُّر التجارة:

تسعى كندا مؤخراً لكي تصبح دولة محورية عالمية، وإن كان يُنسب إليها إلى حد كبير أنها موالية بوجه عام للسياستين الأمريكية والأوروبية بشأن معظم قضايا السياسة الخارجية الرئيسية على مر السنين؛ حيث تعمل الحكومة الكندية شريكاً مخلصاً في التحالفات الغربية المهيمنة، لكنها في الوقت ذاته تسعى بنشاط إلى وضع أطر مكثفة للتعاون مع مختلف القوى العالمية والإقليمية، ولا سيما أن تضع لنفسها موطئ قدم في العديد من القضايا ذات الأولوية الاستراتيجية بالنسبة إليها، مستفيدةً في ذلك من التحولات القائمة في النظام الدولي والتداعيات الممتدة للحرب الأوكرانية، وتصاعد الصدام بين الدول الغربية والقوى الصاعدة الطامحة، على غرار الصين وروسيا، إلى تغيير شكل النظام الدولي.

كيف تصاعدت تحركات كندا على الساحة الدولية؟

دبلوماسية "أوتاوا":

تناولت صحف ومواقع إخبارية عدة، باهتمام، تقدير "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" المنشور تحت عنوان "المحاصيل المهددة: لماذا يمكن أن تتصاعد أزمة الغذاء العالمية؟"، الذي أوضح أنه بعد عقد من التقدم في خفض مستويات الجوع، بدأت معدلات الجوع العالمية ترتفع من جديد بفعل نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي المرتبط بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وما ترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية العالمية إلى مستويات قياسية، وتعريض الإمدادات الغذائية التي تشتد إليها حاجة العديد من البلدان المستوردة للخطر، بجانب تأثير تداعيات التغير المناخي على حجم الإنتاج الزراعي عالمياً.

تغطية صحفية لتقدير "إنترريجونال" حول تصاعد أزمة الغذاء العالمية

أزمات الحبوب:

فشل الجيش الأمريكي في تحقيق معدلات التجنيد المستهدفة التي تُقدَّر بنحو 65 ألف جندي في العام الجاري؛ وذلك في ظل التقلُّص المستمر في أعداد الشباب المؤهلين للخدمة العسكرية. وعليه يعاني الجيش الأمريكي من نقص حاد يُوصَف بأنه الأسوأ منذ خمسة عقود، حتى إنه خَفَّض أعداد المجندين في العام الماضي إلى 15 ألف مجند بعد أن فشل في بلوغ هدفه المُقدَّر بنحو 60 ألف جندي. وما يدلل على عِظم الأزمة الراهنة، توقع قادة الجيش والبحرية والقوات الجوية جميعاً – في جلسة استماع حديثة إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي – إخفاق أفرع الجيش المختلفة في بلوغ المستهدف من التجنيد السنوي في العام الجاري، في أحدث مؤشر على أن أزمة التجنيد العسكري هي الأسوأ منذ عقد السبعينيات، وتحديداً منذ تأسيس قوة المتطوعين بالكامل في عام 1973.

كيف تصاعدت مشكلة استقطاب عناصر جديدة في الجيش الأمريكي؟

أزمة تجنيد:

بعد عقد من التقدم في خفض مستويات الجوع، بدأت معدلات الجوع العالمية ترتفع من جديد إلى حد كبير؛ بفعل نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي المرتبط بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وبخاصة عندما هاجمت روسيا حقول الحبوب والصوامع وأغلقت الموانئ الأوكرانية، وما ترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية العالمية إلى مستويات قياسية، وتعريض الإمدادات الغذائية التي تشتد إليها حاجة العديد من البلدان المستوردة إلى الخطر. أضف إلى ذلك تداعيات التغير المناخي على حجم الإنتاج الزراعي عالمياً.

لماذا يمكن أن تتصاعد أزمة الغذاء العالمية؟

المحاصيل المهددة:

نشرت الكاتبة الصحفية "بيثاني ألين" كتاباً بعنوان "قواعد بكين: كيف قامت الصين بتسليح اقتصادها لمواجهة العالم؟"، حيث تؤكد بأن الصين تقوم بتسليح اقتصادها سريع النمو لإعادة تشكيل النظام العالمي، وأن بكين تستغل جشع الدول الغربية من أجل تعزيز نفوذها خارج حدودها كما أشارت إلى مزاعم حول ملاحقة النظام الصيني المنشقين والمعارضين في الدول الغربية، وأن بكين تمتلك هيكلاً حكومياً مسؤولاً عن العمليات السياسية الصينية خارج الحدود. للتعرُّف أكثر على الأفكار الواردة في الكتاب من خلال الرابط التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

كيف تُغيِّر الصين قواعد النظام العالمي؟ (فيديو)

تسليح الاقتصاد:

كيف يؤثر انقلاب النيجر على النفوذ الفرنسي في الساحل الأفريقي؟

مناهضو "باريس":

نشرت الخبيرة الصينية وأستاذة الاقتصاد "كيو جين" كتاباً بعنوان "دليل الصين الجديدة: ما بعد الاشتراكية والرأسمالية"، ويتناول الكتاب رحلة انتقال الصين من دولة ريفية فقيرة إلى مجتمع حضري ثري، ويصف ذلك بأنه كان سريعاً بشكل ملحوظ، وأن القطاع الخاص قاد النمو في العقدين الأخيرين في ظل سيطرة قوية من الحكومة، كما جادل بأن الاقتصاد الصيني يواجه صعوبات وقد دخل مرحلة نمو اقتصادي أكثر صعوبةً. للتعرف أكثر على أبرز الأفكار المتضمنة في الكتاب من خلال الفيديو التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة