إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

تأتي زيارة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" إلى الصين لملاقاة نظيره "شي جين بينج" خلال الفترة (17–21) يوليو الجاري، ضمن نشاط الدبلوماسية الرئاسية المتنامي خلال الآونة الأخيرة. ورافق الرئيس الجزائري وفد رسمي رفيع المستوى مكون من وزراء الخارجية والمالية والطاقة والإسكان والتجارة، وقد تم التحضير لهذه الزيارة في مارس الماضي؛ حيث عُقدت عدة اجتماعات فنية بين مسؤولين جزائريين وصينيين للتحضير للملفات السياسية والاقتصادية، كما تأتي بعد استقبال الرئيس الجزائري سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر "لي ليانهي" في مارس 2022. وتعد هذه الزيارة أول زيارة يقوم بها الرئيس الجزائري الحالي إلى الصين منذ وصوله إلى السلطة في عام 2019، وهي الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والستين لنشأة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. ويمكن القول بوجود العديد من الدلالات المؤثرة المرتبطة بهذه الزيارة، لا سيما مع مساعي الجزائر لتنويع علاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة في النظام الدولي دون الانحياز إلى طرف بعينه.

ما أبعاد زيارة الرئيس الجزائري إلى الصين؟

التوجه شرقاً:

تحوّل احتكار المعادن الحرجة والاستراتيجية إلى أداة للتنافس بين القوى الكبرى على النفوذ حول العالم، وبحسب المسح الجيولوجي الأمريكي فإن الصين تحتل المرتبة الأولى في إنتاج 16 معدناً مهماً، فيما تُعَد الولايات المتحدة منتجاً رئيسياً لاثنين فقط من أصل 35 من المعادن المهمة حيث تعتمد غالبية الأسلحة المتطورة في الترسانة الأمريكية على مواد ومعادن موجودة في الصين، لذا فإن سيطرة الأخيرة على المعادن الحرجة نقطة ضعف حرجة للولايات المتحدة وشركائها. للتعرف أكثر على التنافس الدولي على المعادن الحرجة من خلال الفيديو التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

كيف ينعكس احتكار المعادن على الأمن العالمي؟ (فيديو)

Mineral Monopoly:

يحظى فيلم "أوبنهايمر" منذ ما قبل إطلاقه بترقب استثنائي غير مسبوق، إذ يعد هو العمل الأحدث للمخرج العالمي "كريستوفر نولان"، ويضم نخبة من نجوم السينما، ويُوصَف الفيلم ذو الثلاث ساعات باعتباره واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما حيث يروي قصة الفيزيائي النووي روبرت أوبنهايمر وإدارته لمشروع مانهاتن، وبما يعني إعادة الفيلم الجدل حول الأسلحة النووية وتأثيراتها على العلاقات الدولية. للتعرف أكثر على أسباب تصدر الفيلم الاهتمام العالمي من خلال الفيديو التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

لماذا يتصدَّر فيلم "أوبنهايمر" الاهتمام العالمي؟ (فيديو)

Oppenheimer:

خلال السنوات القليلة الماضية، حرصت واشنطن على تكوين روابط أفريقية أمريكية، في إطار مساعيها لتعزيز نفوذها في القارة السمراء، في ظل تنافس القوى الإقليمية والدولية على إثبات وجودها بالقارة، وهو التوجه الذي ظهر بوضوح في ديسمبر 2022؛ حيث تم خلال اجتماع القادة في القمة الأمريكية الأفريقية تأكيد رسالة شاملة تتمثل في تعميق وتوسيع الشراكة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا، وتعزيز الأولويات المشتركة بشكل تعاوني لمواجهة تحديات العصر الجديدة.

أبعاد انعقاد قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية

اجتماع "جابوروني":

أعلن "مارك زوكربيرج"، في الخامس من يوليو، عن إطلاق شركة "ميتا" تطبيقاً جديداً للتواصل الاجتماعي يحمل اسم "ثريدز" (Threads)، ويتشابه كثيراً في خصائصه مع منصة "تويتر". وقد قام ما يقارب عشرة ملايين مستخدم بتنزيل التطبيق خلال اليوم الأول فقط من إطلاقه، ليسجل بذلك رقماً قياسياً يتجاوز الرقم الذي حققه (ChatGPT) خلال الأسبوع الأول من إطلاقه. وقد جاء الكشف عن هذا التطبيق من قبل شركة "ميتا" عقب إعلان "إيلون ماسك" المالك الحالي لمنصة "تويتر" عن تطبيق سياسات جديدة بالمنصة تفرض قيوداً على عدد التغريدات التي يمكن أن يصل إليها مستخدم التطبيق بصورة مجانية، مع الحاجة إلى الاشتراك في خدمة (Twitter Blue) للاطلاع على المزيد من التغريدات بدون أي قيود، وهو ما دفع الكثيرين إلى القول إن منصة (Threads) جاءت لتحل محل "تويتر" وتجذب إليها ملايين المستخدمين الحاليين للمنصة، والمتضررين من سياسات المالك الجديد لها.

هل يعيد "ثريدز" تشكيل مشهد تطبيقات التواصل الاجتماعي؟

المنصة الجديدة:

تناولت صحف ومواقع إخبارية متعددة تقدير "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" المنشور تحت عنوان "تكنولوجيا واعدة: أبعاد تصاعد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط"، الذي أوضح أن الذكاء الاصطناعي قد فرض نفسه بقوة عالمياً، وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة؛ حيث اتخذت دول المنطقة خطوات جادة تعكس حجم اهتمامها بهذا المجال، وهو الأمر الذي انعكس في إقرار استراتيجيات للذكاء الاصطناعي، وضخِّ مليارات الدولارات في هذا المجال، واستحداث المؤسسات المتخصصة للإشراف على عمليات التدريب والتأهيل، وغير ذلك.

تغطية إعلامية لتقدير "إنترريجونال" حول تصاعد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي

الجاهزية التكنولوجية:

في يوم 13 يوليو 2023، أقرت الحكومة الألمانية استراتيجيتها الوطنية الأولى بشأن الصين، وهي الاستراتيجية التي طال انتظارها بعد شهور من الجدل داخل الائتلاف الثلاثي الذي يقوده المستشار الألماني أولاف شولتز. وقد حددت الوثيقة، القوة العظمى الآسيوية "شريكاً ومنافساً منهجياً" في الوقت ذاته، ودعت إلى تقليل الاعتماد على السلع الصينية بشكل كبير مع الحفاظ على العلاقات الاقتصادية التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات. كما ترفض الاستراتيجية فكرة الانفصال عن الصين، لكنها تشدد على حاجة ألمانيا إلى "التخلص من المخاطر"؛ أي تنويع سلاسل التوريد وأسواق التصدير بعيداً عن البلاد، ومن ثم تقليل تعرضها للصدمات الخارجية.

ما أبعاد الاستراتيجية الألمانية الجديدة بشأن الصين؟

Systemic Rivalry:

تناولت صحف ومواقع إخبارية عدة، باهتمام بالغ، تقدير "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، المنشور تحت عنوان "الابتكار البيئي: أبعاد توسع الإمارات في استخدام التكنولوجيا لمواجهة التغيرات المناخية"، الذي ركَّز على سعي دولة الإمارات إلى تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا المستقبل والطاقة المتجددة؛ وذلك عبر تطوير مبادرات ومشاريع استراتيجية ترمي إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يصب في النهاية في صالح تحقيق التنمية المستدامة.

متابعة صحفية واسعة لتقدير "إنترريجونال" حول الابتكار البيئي

توظيف التكنولوجيا:

في أعقاب تفشي جائحة كوفيد19، تضررت سوق الروبوتات في العديد من مناطق العالم، نظراً إلى التوافر المحدود حينئذٍ للمواد الخام، وقيود النقل وإغلاق مرافق التصنيع والتباطؤ الاقتصادي في ذلك الوقت، وهو ما أسفر عن إعاقة نمو السوق، غير أنه عقب عمليات الانفتاح التي شهدها العالم في النصف الثاني من عام 2020، نمت سوق الروبوتات بسرعة أكبر بفعل زيادة عمليات التصنيع وزيادة الطلب على البدائل الصديقة للبيئة.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة