إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

تعكس مؤشرات انتشار الأسلحة النووية حول العالم حجم الخطر الكبير الذي يمكن أن تمثله على الأمن والاستقرار في العالم، خاصةً وأن نحو 12705سلاحاً نووياً تمتلكه تسع دول فقط بالعالم، فيما يوجد لدى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فقط نحو 90% من الأسلحة النووية في العالم. وفي ضوء هذا يقدم الإنفوجرافيك التالي خريطة الانتشار النووي حول العالم وأبرز المؤشرات المرتبطة بذلك، وللاطّلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" من خلال الضغط هنا.

خريطة الانتشار النووي في العالم (إنفوجرافيك)

توازن الرعب:

تعمل حكومات الدول على مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة عبر اللجوء إلى لطاقة المتجددة والنظيفة، وقد شكّل عام 2020 عاماً محورياً في هذا الإطار، إذ حدث انخفاض بنحو 5.4% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حتى تم تسميته "عام تسريع الطموح" لكونه علامة فارقة فيما يتعلق بتقليل الانبعاثات، بيد أن ذلك لم يستمر طويلاً مع عودة الطلب المتزايد على الطاقة وزيادة الانبعاثات من جديد. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي مؤشرات التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

هل انتهى عصر التحوُّل إلى الطاقة النظيفة؟ (فيديو)

صفر انبعاثات:

تراجع اهتمام إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس دونالد ترامب في مايو 2018، مع التعنت الإيراني خلال المباحثات غير المباشرة في فيينا وطرح طهران شروطاً غير مقبولة أمريكية لإعادة الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة، بجانب انشغال واشنطن وحلفائها الأوروبيين بالعمليات العسكرية الروسية ضد الأراضي الأوكرانية التي دخلت شهرها الرابع، وما ترتَّب عليها من تحديات دولية وداخلية فرضت نفسها بقوة على أجندة "بايدن"، وهو ما دفعها في المقابل إلى العمل على صياغة تحالفات دولية وإقليمية لمواجهة الطموح النووي الإيراني، ودور طهران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، ودعمها الميليشيات المسلحة التي تهدد المصالح الأمريكية، وأمن حلفاء الولايات المتحدة الاستراتيجيين في المنطقة. 

هل تراجع اهتمام الإدارة الأمريكية بإحياء الاتفاق النووي الإيراني؟

تجاهل طهران:

نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) كتاباً بعنوان "تقييم الأمن الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ 2022″، ويغطي الكتاب الاتجاهات الاستراتيجية والجيوسياسية والاقتصادية والعسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما يتناول مكافحة الولايات المتحدة لإعطاء الأولوية للمنطقة وتعزيز تموضعها العسكري وشبكة تحالفاتها، جنباً إلى جنب مع تبني نهج جماعي لاستراتيجية الدفاع الإقليمية في مواجهة التنافس الاستراتيجي مع الصين، ويُبرز الكتاب تايوان كنقطة ساخنة محتملة قد تُفضي إلى صدام عسكري بين الولايات المتحدة والصين. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار المتضمنة في الكتاب حول الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

ما مستقبل الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟ (فيديو)

توقعات IISS:

تصاعدت مؤشرات عدم الاستقرار داخل الهند في الفترة الأخيرة بعد رفض الحكومة الهندية إلغاء سياسة التجنيد العسكري الجديدة التي أعلنت عنها منتصف يونيو الحالي، والتي يُطلَق عليها (أغنيباث – مسار النار)، وستؤدي إلى تقليص عدد المقبولين بالجيش الهندي سنوياً عبر تعاقد مؤقت معهم؛ وذلك رغم استمرار الاحتجاجات الشعبية الضخمة التي اجتاحت 12 ولاية وأدَّت إلى مقتل مواطن واعتقال العشرات وتدمير عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة، علاوة على تدخل أحزاب المعارضة في المشهد، وتعهدها باستمرار التظاهر حتى إلغاء تلك السياسة؛ ما ينذر بتفاقم الأزمة وتعدد تأثيراتها على المسارين الاقتصادي والسياسي بالهند.

لماذا تصاعدت الاحتجاجات على سياسة التجنيد العسكري بالهند؟

مسار النار:

منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير الماضي، طالبت الحكومة الأوكرانية حلفاءها الغربيين بدعمها في مواجهة القوات الروسية، وتعلَّق جانب رئيسي من تلك المطالبات بالدعم التسليحي الغربي للقوات الأوكرانية. ورغم أهمية المساعدات العسكرية الغربية، والدور الذي لعبته في تدعيم الجيش الأوكراني أمام العملية العسكرية الروسية، فإن مطالبة كييف حلفاءها بالمزيد من الأسلحة النوعية والثقيلة الحديثة، تصطدم بما تثيره الدول الغربية عن أزمة عدم تدريب القوات الأوكرانية على تلك الأسلحة؛ حيث تقف "مُعضلة التدريب" حائلاً دون تطوير الدعم التسليحي الغربي إلى مستويات أكثر قوة وحسماً، كما تقف أيضاً حائلاً دون تحقيق الاستفادة الكلية من الأسلحة والأنظمة التي تم توريدها بالفعل.

لماذا لم تغير الأسلحة الغربية موازين القوى في حرب أوكرانيا؟

الجاهزية المحدودة:

اشتكى الرئيس الأمريكي جو بايدن مما وصفها بـ"التغطية السلبية" لوسائل الإعلام عنه وعن إدارته وسياساتها الداخلية والخارجية رغم جهودها المضنية للتعامل مع التحديات الداخلية المتعددة، التي يتقدمها تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي، وتفشي فيروس كورونا، ونقص لبن الأطفال، وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم غير المسبوقة، فضلاً عن استمرار الحرب الأوكرانية التي أحدثت أضراراً بسلاسل التوريد. ومع قرب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وتراجُع شعبية الرئيس بين الناخبين الأمريكيين، تبرز تساؤلات حول تأثيرات تلك التغطية السلبية على فرص الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر المقبل، والحفاظ على أغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ.

ما تداعيات التغطية الإعلامية السلبية على مستقبل الرئيس الأمريكي؟

اهتزاز الثقة:

أفرزت الانتخابات التشريعية الفرنسية نتائج لافتة؛ حيث خسر الائتلاف الحاكم "معاً" بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها في الجمعية الوطنية، وحقق اليمين المتطرف نجاحاً تاريخياً في الانتخابات، وكذلك الاتحاد الشعبي اليساري بقيادة "جان لوك ميلونشون" الذي أصبح الحزب المعارض الرئيسي داخل الجمعية الوطنية الفرنسية. وسوف تؤثر هذه النتائج، بطبيعة الحال، على مجمل المشهد الفرنسي، سواء داخلياً، أو على مستوى صنع السياسة الخارجية؛ إذ يُرجَّح أن تُفضي نتائج الانتخابات إلى إنتاج نظام "التعايش Cohabitation" للمرة الرابعة في تاريخ الجمهورية الخامسة، الذي يكون فيه رئيس الوزراء من تكتل سياسي أو حزب معارض للرئيس.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة