إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

يُسلّط كتاب "الأيادي الحمراء: كيف يزيد ثراء النخب الأمريكية بمساعدة الصين على الفوز؟، للصحفي الاستقصائي الأمريكي "بيتر شوايزر"، الضوء على نجاح بكين في شراء النخبة الأمريكية الساعية لتحقيق الثراء المادي السريع، كما يكشف عن مفارقة مهمة تتعلق بإعجاب بعض النخب الأمريكية بالنموذج السياسي الصيني، كما يطرح الكتاب دلائل تتعلق بتغلغل النخب الموالية للصين في أغلب المؤسسات الأمريكية، علاوةً على نجاح بكين في ترسيخ علاقات وثيقة مع بعض رواد التكنولوجيا والأعمال الأمريكيين. وقد قضى الكاتب وفريقه من المحققين أكثر من عام في البحث في مجموعة ضخمة من سجلات الشركات العالمية والملفات القانونية لفضح المعاملات الخفيَّة التي لا ترغب الصين في كشفها تجاه بعض أفراد النخبة الأمريكية. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار التي تضمنها الكتاب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

هل نجحت الصين في شراء ولاء النخبة الأمريكية؟ (فيديو)

أيادٍ حمراء:

تختلف الأزمة الأوكرانية عن أي أزمة أخرى حدثت في العالم على مدار العقود الثلاثة الماضية، وتحديداً منذ انهيار الاتحاد السوفييتي؛ وذلك بالنظر إلى حجم التشابكات والتداخلات بها؛ حيث لا تقتصر أطرافها على الجانبين الروسي والأوكراني، بل تمتد لتشمل شريحة واسعة من دول العالم. كما أن تداعيات هذه الأزمة طالت معظم دول العالم حتى قبل تحولها إلى حرب حقيقية. وقد دفع هذا الوضع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن العالم يعيش نسخة ثانية من الحرب الباردة. وتتمثل أبرز العوامل التي دفعت البعض إلى اعتقاد ذلك، في الحشود العسكرية الضخمة من قبل أطراف الأزمة؛ حيث حرص كل طرف منخرط في الأزمة الأوكرانية على تعزيز حضوره العسكري، على أمل تحقيق تفوق عسكري على حساب الطرف المقابل إذا وقعت المواجهة العسكرية الفعلية أو على الأقل تحقيق هدف الردع للخصم.

ما الذي تكشفه أزمة أوكرانيا عن مستقبل النظام الدولي؟

تطويق الناتو:

توجه المستشار الألماني أولاف شولتس، في 6 فبراير 2022، إلى الولايات المتحدة، في أول زيارة له بعد توليه مهام منصبه. وعقد "شولتس" اجتماعاً مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في البيت الأبيض، في 7 فبراير 2022. وتأتي زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى الولايات المتحدة في سياق متوتر؛ فثمة تراجع ملحوظ لشعبية "أولاف شولتس" بين الألمان، وتشكيك غربي في موقف ألمانيا تجاه أوكرانيا. وفيما أعلن المستشار الألماني عن زيارة قريبة إلى روسيا، فإن الرئيس الفرنسي قام بالفعل بزيارة إلى روسيا وأوكرانيا في 7 و8 فبراير الجاري. وفي هذا السياق الإقليمي المتوتر، كان من الطبيعي أن تطغى الأزمة الأوكرانية على المحادثات بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأمريكي جو بايدن؛ حيث حرص "شولتس" على تأكيد شراكة بلاده مع الولايات المتحدة، وتوحيد المواقف عبر الأطلسية في الأزمة الأوكرانية، ورفض الانتقادات الغربية للموقف الألماني، وتوضيح موقف ألمانيا تجاه الأمن الأوكراني. وقد أكد الرئيس الأمريكي ثقته بالدور الألماني ومتانة التحالف بين البلدين. ومع ذلك، لا يزال من الواضح وجود خلاف أمريكي–ألماني حول "نورد ستريم 2". وقد توقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 8 فبراير 2022، عقد قمة قريباً مع قادة روسيا، وفرنسا، وألمانيا. وبجانب الأزمة الأوكرانية التي طغت على مناقشات الرئيسين، فإنهما تطرقا أيضاً إلى قضايا أخرى.

ما أجندة المستشار الألماني الجديد خلال رحلته إلى واشنطن؟

الزيارة الأولى:

كشفت جولة رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي إن" في منطقة الشرق الأوسط، خلال شهر يناير الماضي –التي شملت زيارة كل من الإمارات والسعودية ومصر– عن تصاعد الاهتمام الكوري بتطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط، وهو التوجه الذي يرتبط بعدد من الدوافع الرئيسية، خلقت ما يمكن تسميته بالسياق المحفز لصعود الدور الكوري؛ فعلى مدار عقود كانت سيول تنظر إلى المنطقة بوصفها شريكاً اقتصاديّاً وتجاريّاً هامّاً، لا سيما مع قدرتها على الترويج لمنتجاتها واستثماراتها في العديد من دول الشرق الأوسط، ناهيك عن كون المنطقة مصدراً هامّاً للطاقة بالنسبة إلى كوريا الجنوبية. علاوة على ذلك، فقد كانت كوريا الجنوبية حاضرة، بشكل أو بآخر، في عمليات التحول التي تشهدها دول المنطقة نحو تنويع مصادر التسليح والتوسع في عمليات التصنيع العسكري المحلي في أكثر من دولة بالمنطقة. ولا يمكن إغفال أن سياسة الانسحاب التي تبنتها واشنطن، في السنوات الأخيرة، تجاه قضايا المنطقة ربما يكون قد شكل محفزاً إضافيّاً لكوريا الجنوبية من أجل تعزيز دورها في المنطقة وتوظيف هذا الدور في دعم دبلوماسية القوة المتوسطة التي باتت تعتمد عليها سيول بصورة مكثفة.

لماذا تهتم كوريا الجنوبية بتعزيز حضورها في الشرق الأوسط؟

مقاربة سيول:

  نشر "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" تقريره السنوي الأول بعنوان "الأقاليم 2022″، والذي يركز على الاتجاهات والظواهر التي يتوقع أن تشكل حالة أقاليم العالم خلال العام، وقد شارك في إعداد التقرير نحو 20 خبيراً وباحثاً من منطقة الشرق الأوسط إلى جانب أكثر من 30 خبيراً دولياً، وهم يمثلون أكثر من 25 دولة من مختلف أقاليم العالم. ويستعرض التقرير عبر عشرة محاور حالة أقاليم العالم المتوقعة مع تناول نحو 50 اتجاهاً متوقعاً وظاهرة قيد المراقبة خلال عام 2022، ويستهدف التقرير في المجمل، جمهور القراء والمتابعين، في مختلف دول العالم بمحتوى مُركّز للغاية وشديد الإيجاز يجمع بين النصوص المكتوبة بعناية وتوظيف الإنفوجرافيك والأشكال البيانية والخرائط التوضيحية الداعمة لاستخلاص صورة كاملة لحالة أقاليم العالم في 2022. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز محتويات التقرير، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

إنترريجونال ينشر تقرير التوقعات السنوية لعام 2022  (فيديو)

الأقاليم :

يطرح كتاب "الحرب الأهلية القادمة: قراءات من المستقبل الأمريكي" للكاتب ستيفن مارشيه، العديد من الأفكار مهمة حول مستقبل الاستقطاب العنيف في الولايات المتحدة، ويبرز الكاتب بعض المؤشرات الخطرة، ولعل أبرزها ما يتعلق بتهديد اقتحام الكونجرس للديمقراطية الأمريكية، علاوةً على تراجع الثقة المحلية في السلطات والمؤسسات الفيدرالية، والجدل حول شرعية توظيف الجيش لمواجهة التمرد الداخلي، ومن جانب آخر، يشير الكتاب إلى تحفز اليمين وطغيان الحزبية السياسية المفرطة في البلاد، ويضع الكتاب عدة سيناريوهات للمستقبل الأمريكي واحتمالية نشوب حرب أهلية، ومستبعداً في الوقت ذاته إمكانية حدوث انقلاب شامل داخل البلاد، كما يدعو الكتاب لضرورة الاستفادة من تاريخ الحرب الاهلية السابقة والعمل على تعزيز الحوار بين الأمريكيين وتضييق الخناق على أيّة مظاهر للعنف. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار التي تضمنها الكتاب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

هل تشهد الولايات المتحدة حرباً أهلية جديدة؟ (فيديو)

ناقوس الخطر:

فشلت الأحزاب السياسية الإيطالية في 25 يناير 2022 لليوم الثاني على التوالي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وكان البرلمان قد بدأ في الرابع والعشرين من يناير، عملية الانتخاب للبحث عن خليفة للرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا، فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، في 22 يناير، انسحابه من هذا السباق الرئاسي، بعد أن أعلن مساعدوه في حزب "فورزا إيطاليا" الذي ينتمي إلى يمين الوسط، عن نيته الترشح للرئاسة الإيطالية. فلقد كان لدى "برلسكوني" خطة جريئة للحصول على الدعم الكافي بين أعضاء البرلمان الإيطالي، لخلافة الرئيس الحالي، لكن تلك الخطة انهارت بعد شهور من المفاوضات العصيبة والتكهنات الجامحة حول المستقبل السياسي للمرشح المنسحب المرتبط ارتباطاً وثيقاً في الغالب بالحفلات الجنسية وفضائح الفساد. وفيما برر برلسكوني انسحابه من السباق الرئاسي بأن إيطاليا تحتاج الآن إلى الوحدة لمكافحة جائحة كوفيد–19 وأنه يريد تجنب أن يثير اسمه الانقسام؛ فإن ثمة عوامل عديدة ساهمت في تضاؤل فرص السياسي الإيطالي البارز، ودفعته إلى محاولة الحصول على نصيب من السلطة عبر لعب دور سياسي جديد.

لماذا انسحب "برلسكوني" من الانتخابات الرئاسية الإيطالية؟

هزيمة متوقعة:

تواجه المؤسسات الأمريكية المَعنية بالسياسة الخارجية أزمات متباينة تؤثر على فاعلية الدور الأمريكي حول العالم، ولعلّ أبرز تلك الأزمات فقدان الكوادر القادرة على تطبيق سياسة "عودة الدبلوماسية"، علاوةً على انتهاء فترات خدمة السفراء الأمريكيين في الدول الحليفة لاسيما في الخليج العربي وآسيا، ومن جانب آخر، فإن ثمة معضلة تتعلق بتباطؤ موافقة الكونجرس على بعض المرشحين لشغل مناصب سفراء لواشنطن، وهو ما يأتي متزامناً مع عرقلة المعارضة الجمهورية لموافقة الكونجرس على بعض المرشحين لمناصب بوزارة الخارجية. وفي ضوء هذا، يقدم الفيديو التالي أبرز ملامح ضغوط أزمة الشغور الدبلوماسي للسياسة الخارجية الأمريكية في الوقت الحالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

ملامح تراجع فاعلية مؤسسات السياسة الخارجية الأمريكية (فيديو)

الشغور الدبلوماسي:

تشهد منطقتيّ آسيا والأوقيانوس أحداثاً مهمة مرتقبة خلال عام 2022، ولعلّ أبرزها الانتخابات المنتظرة لمجلس الشيوخ الياباني، إلى جانب الانتخابات المحلية والرئاسية في كوريا الجنوبية، والتي تلقي بظلالها على الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، علاوةً على ترقب مصير الخلافات بالحزب الشيوعي الصيني والتوترات مع تايوان وتعامل بكين مع أولمبياد بكين لاسيما في ظل تزايد الإصابات بمتحورات كورونا في البلاد، كذلك فإن الهند تشهد جولة انتخابية مهمة تأتي في إطار مساعي نيودلهي للحد من نفوذ الصين بالمنطقة، وفي المقابل فإن باكستان تواجه معضلة تحجيم تهديدات حركة طالبان المحلية، وفي الجوار، تتزايد حدة عدم الاستقرار في أفغانستان تحت حكم حركة طالبان في إطار غياب الاعتراف الدولي بالحركة. وفي ضوء هذا، يقدم الفيديو التالي الفرص والمخاطر المحتملة في منطقتيّ آسيا والأوقيانوس خلال العام الجاري، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة